فنانة استطاعت من خلال موهبتها الفذة وإصرارها على التفوق أن تفرض وترسم بصمة مميزة في الساحة الفنية الأمازيغية

Imou Media27 يناير 2025
فنانة استطاعت من خلال موهبتها الفذة وإصرارها على التفوق أن تفرض وترسم بصمة مميزة في الساحة الفنية الأمازيغية

فنانة استطاعت من خلال موهبتها الفذة وإصرارها على التفوق أن تفرض وترسم بصمة مميزة في الساحة الفنية الأمازيغية

نعم ولا يمكن ان يختلف إثنين على ان الفن الامازيغي كان دائما مرآة تعكس تراثنا وهويتنا مما يخول للساحة الفنية ان تسطع سماءها بنجوم لامعين ومن بين ابرزهم نجد الفنانة نادية الغرباوي صاحبة السجل الحافل ، فنانة متعددة المواهب استطاعت أن تترك بصمتها في الساحة الفنية الأمازيغية، سواء في الغناء، التمثيل، أو المسرح. ولدت سنة 1995 بمدينة الدشيرة التابعة لعمالة إنزكان، وتعود أصولها إلى منطقة مراكش، تحديداً آيت أورير سيدي رحال.

رغم مشوارها الدراسي الذي توقف عند شهادة الباكالوريا سنة 2014، إلا أن شغفها بالفن كان أقوى، حيث بدأت مسيرتها الفنية مبكراً، بالمشاركة في فيلم “أمودو ن زرب” سنة 2011، من إخراج مبارك أزغار، وكان للممثل الأمازيغي ناجم بن زكري دور كبير في دعمها وإبراز موهبتها.

تميزت نادية بتنوع إبداعاتها، حيث جمعت بين التمثيل والغناء، وشاركت في عدة أفلام أمازيغية ناجحة، مثل: “تودرت”، “تامغارت أغران”، و”تامغارا أومغار”. كما ظهرت في مسلسلات بارزة على قناة تمازيغت، مثل “تامنت أرزاكن” و”بابا علي “.

في عالم الغناء، تركت بصمتها عبر مشاركاتها في كليبات فنانين أمازيغيين مرموقين مثل سعيد أوتجاجت، فاطمة تبعمرانت، والحسين الطاوس. ولم تكتفِ بذلك، بل أثرت الساحة الفنية بأعمالها المسرحية مثل “ايويس ن رضا” و”باب المرسة”.

إلى جانب مسيرتها الفنية، تُعرف نادية الغرباوي بنشاطها الجمعوي، وحصولها على جوائز مرموقة مثل جائزة أحسن ممثلة، ومشاركتها في مهرجانات كبيرة كموازين، تيميتار، وتيفاوين.

نادية ليست مجرد فنانة، بل أيقونة تعكس الإبداع والثقافة الأمازيغية في أبهى صورها.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.