جاء قي صحيفة لوموند الفرنسية أن لجوء السلطات الفرنسية إلى فرض قيود من اجل اعطاء الڤيزات للمواطنين المغاربة بداية من 28 سبتمبر من السنة المنصرمة 2021 ، أثار سخط متزايد داخل صفوف المجتمع المغربي، على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، مضيفة أن هاذ الموضوع حقا يسمم العلاقات بين العاصمة الرباط وباريس .
وعلى حسب نفس الجريدة الفرنسية المشهورة ، فإن عدد كبير من الفعاليات الجمعوية والثقافية في المملكة المغربية صعدات من مواقفها الاحتجاجية إلى درجة المطالبة بالمعاملة بالمثل في حق كل الفرنسيبن كيفما كانوا سياح او رجال أعمال ولكل من اراد الدخول الى داخل المغرب ، مما استدعى التدخل لعدد من الجمعيات المغربية بما فيها حماية المستهلك وكذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي وجهات رسالة للرئيس الفرنسي دعته فيها إلى وضع حد لمعاملته المتعجرفة والمتعالية للمغاربة من لدن المصالح القنصلية في البلاد وان يزيل تلك النظرة الإستعمارية ….