مأساة قطار غلوريا في لشبونة: إصابات بين السياح بينهم مغربية وحداد وطني في البرتغال

Imou Media4 سبتمبر 2025
مأساة قطار غلوريا في لشبونة: إصابات بين السياح بينهم مغربية وحداد وطني في البرتغال

مأساة قطار غلوريا في لشبونة: إصابات بين السياح بينهم مغربية وحداد وطني في البرتغال

لقي 16 شخصًا على الأقل مصرعهم وأُصيب 21 آخرون، في حادث مأساوي شهدته العاصمة البرتغالية لشبونة، مساء يوم أمس الأربعاء 03 شتنبر الجاري عقب انحراف عربة “غلوريا” الجبلية المائلة عن مسارها واصطدامها بقوة بأحد الحواجز السفلية، في واحدة من أسوأ الحوادث التي عرفها هذا الخط السياحي الشهير.

وأعلنت الحكومة البرتغالية، في بيان رسمي، حدادًا وطنيًا لمدة يوم واحد اليوم الخميس، واصفة الحادث بـ”المأساة غير المسبوقة” التي هزّت الرأي العام، خاصة وأن عربة القطار المعنية تُعد من أبرز معالم النقل السياحي في لشبونة، وتستقطب مئات الزوار يوميًا.

مغربية ضمن المصابين

ومن بين ضحايا الحادث، أصيبت مواطنة مغربية مقيمة بكندا كانت في رحلة سياحية إلى البرتغال، وتخضع حاليًا للعلاجات الضرورية بأحد مستشفيات لشبونة. ووفق ما أفادت به السفارة المغربية بالبرتغال، فإن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو للقلق.

وأكد سفير المغرب لدى البرتغال، السيد عثمان أبا حنيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مصالح السفارة تتابع عن كثب تطورات وضع المواطنة المغربية، بتنسيق مستمر مع السلطات البرتغالية، مضيفًا أن “السفارة معبأة بالكامل من أجل تقديم كل أوجه الدعم والمواكبة الضرورية للمصابة”.

فتح تحقيق ومطالب بالمساءلة

من جهتها، أعلنت السلطات البرتغالية عن فتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب الحادث، وسط دعوات من الرأي العام لمعرفة مدى توفر معايير السلامة في خطوط النقل السياحي التي تعرف إقبالاً كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات.

ويُعد قطار غلوريا المائل أحد أقدم خطوط النقل الجبلي في لشبونة، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُستخدم لنقل السياح بين الأحياء القديمة للمدينة، خصوصًا بين ساحة ريستاوردوريس ومنطقة بايرو ألتو.

تضامن واسع

وعبّر العديد من القادة والمسؤولين المحليين والدوليين عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا، فيما أظهرت مشاهد من موقع الحادث تعبئة واسعة لفرق الإنقاذ والإسعاف، التي تدخلت بسرعة لإنقاذ الأرواح ونقل المصابين إلى المستشفيات.

ويبقى حادث “غلوريا” واحدًا من أكثر الحوادث دموية في البرتغال في السنوات الأخيرة، ما يطرح تساؤلات جديدة حول صيانة وتحديث البنية التحتية لوسائل النقل السياحي في البلاد.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.