فرنسا : نشطاء ينددون بقمع الشرطة للاحتجاجات ويواصلون مطالبة ماكرون بالاستقالة

نشطاء ينددون بقمع الشرطة الفرنسية للاحتجاجات ويواصلون مطالبة ماكرون بالاستقالة

يستمر قمع الشرطة الفرنسية للاحتجاجات الرافضة لتمرير مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون القاضي برفع سن التقاعد، في إثارة ردود أفعال قوية، تطالب باستقالة هذا الأخير.

وواصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا نشر وسم ”Macronordure” و”ماكرون ارحل”، مطالبين باستقالة الرئيس ماكرون ورحيله عن رئاسة البلاد، بعدما أدخلها في أزمة اجتماعية غير مسبوقة.

ويأتي هذا، بعدما مررت الحكومة الفرنسية قبل أيام مشروع تمديد سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، دون التصويت عليه في البرلمان، استنادا إلى بند دستوري يخول لها ذلك.

وندد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا بطريقة تفاعل السلطات الفرنسية مع استمرار الاحتجاجات التي تعرفها البلاد، مسلطين الضوء على وسائل القمع الوحشية التي تستخدمها الشرطة لتفريق المحتجين.

ونبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا على مستوى موقع ”تويتر”، إلى تناقض موقف الرئاسة الفرنسية مع مواقف السفارة الفرنسية في المغرب، فيما يتعلق بالعلاقات بين المغرب وفرنسا، في إشارة، إلى بيان صادر عن السفارة الفرنسية بالرباط يوم أمس الأربعاء، والذي أكد حصول جميع الأئمة المغاربة على التأشيرات للولوج إلى التراب الفرنسي بغية تأطير الجالية المغربية خلال شهر رمضان.

وبالموازاة مع ذلك، أدان نشطاء مواقع التواصل العنف المرتكب في حق المتظاهرين ضد إصلاح نظام التقاعد من قبل الشرطة الفرنسية، فيما دعت الجهات الفاعلة والبرلمانات الإفريقية إلى إدانة انتهاك حقوق الإنسان بفرنسا.

وفي هذا الصدد، استنكر النشطاء توقيف الشرطة الفرنسية لسيدة في منزلها بتهمة ”إهانة ماكرون”، بعد منشورات لها على موقع ”فيسبوك” ضد الرئيس الفرنسي.