في إطار الحركة الانتقالية الموسعة لرجال السلطة بإقليم أكادير ادوتنان، من المنتظر التحاق قائد قيادة إيموزار إداوتنان بمدينة فاس برتبة قائد ممتاز، الأمر يتعلق بالسيد
عبد الحكيم عودة الحاصل على دكتوراه في قانون الأعمال والتجارة، والذي من المنتظر أن يغادر إداوتنان إلى مدينة فاس وسط اهتمام جماهيري من قبل أهالي المنطقة. الحدث لقي تفاعلا وردود فعل على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشادت الأوساط الإجتماعية على المساحات الرقمية بمناقب الرجل وتفانيه في خدمة الصالح العام. العديد من المواطنين تحدثوا عن الأخلاق العالية التي يتمتع بها السيد عبد الحكيم، وكذا الكفاءة المهنية التي أدار بها منصبه وموقعه داخل السلطة المحلية في إقليم إداوتنان. الرجل خلق جوا من الارتياح طيلة المدة التي قضاها بقيادة ايموزار ادوتنان حيث التزم سياسة القرب والتواصل وتقديم المساعدة والتدخل والتأطير القانوني خدمةً للصالح العام وخدمة المواطنين.
بفضله لمست ساكنة المنطقة ومرتفقي مركز القيادة إنصاتا شاملا، وتواصلا دائما، من خلال السهر والتدخل لحلحلة مجموعة من المشاكل، التي ظلت تتكاثر لسنوات في ظل البنية الهشة الإقتصادية للمنطقة، والظروف التي أججتها جائحة كورونا وغير ذلك من عوائق لا تعد ولا تحصى.
ساكنة المنطقة عبروا عن رضاهم عن سيرة القائد عبد الحكيم في الإنصات للمقترحات والمبادرة إلى التنفيذ، مع الوقوف بشكل شخصي على كل صغيرة وكبيرة في الميدان، وفق مقاربة تشاركية طيلة المدة التي قضاها كرجل سلطة بإداوتنان. الرجل إستطاع خلالها تنزيل القرارات الصادرة من وزارة الداخلية وتطبيق ناجح للتوجيهات الملكية السامية في خدمة المنطقة.
ويذكر أن ردودا إيجابية حول الرجل رافقت خبر انتقاله على مستوى منصات التواصل الاجتماعي والصفحات المحلية. رواد التواصل عبروا بعفوية عما يخالجهم إثر هذا الخبر، فأحد المدونين عبر عن حزنه لخبر حركة انتقال القائد عبد الحكيم، حيث كتب قائلا: “الله أكبر خسارة لقيادة إيموزار إداوتنان رجل الجميع والمواقف الحسنة ليست له كلمة تجرح القلب”. فيما أخرون تمنوا التوفيق لعبد الحكيم عودة في مساره المهني بمدينة فاس.