يبدو أن الأمور لا تسير في السكة الصحيحة بين غزيز أخنوش وعبد اللطيف الجواهري

حين ينقلب الكبار على أخنوش ماذا ينتظر! ؟ فبعد أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط الذي أكد فشل حكومة أخنوش التي خلقت واقع اقتصادي و اجتماعي متردي و غير مسبوق نتيجة لسوء تدبير داخلية و غير مرتبطة بأي ظروف دولية كما يدعون.( فقط يستحمروننا بتداعيات الحرب الأوكرانية ووو )

جاء دور عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب الذي هو كذلك تبدو ان الأمور بينه وبين رئيس الحكومة عزيز اخنوش لا تسير في اتجاه يفيد الدولة في شيء، ذلك أن رئيس الحكومة حسب مصادر إعلامية يرغب في أن يجعل بنك المغرب ملحقة تابعة لرئاسة الحكومة، ويضغط في اتجاه أن تخدم تقارير بنك المغرب وتصريحات والي البنك توجهات الحكومة.

وحول هذا الامر قالت المصادر أن تأجيل الندوة الصحفية التي كان سيعقدها الجواهري الثلاثاء الماضي تم إلغاؤها بادئ الأمر بسبب ضغوطات على الوالي حتى لا يخرج في تصريحات تؤزم وضعية الحكومة أكثر، لكن بنك المغرب وجد نفسه محرجا لإلغاءه الندوة دون مبررات قوية.

وتضيف نفس مصادر ، أن الحكومة محرجة ومشتتة بسبب الوضعية (الاجتماعية – الاقتصادية) المعقدة التي تمر منها البلاد، وترغب من مؤسسات الدولة، كبنك المغرب والمندوبية السامية للتخطيط، أن تكون تقاريرهم غير واضحة، والأفضل أن تكون تتماهى مع تقارير الحكومة وتصب في نفس اتجاهها ولو كانت تقارير الحكومة ليست بالدقة المطلوبة كتلك التي يصدرها البنك او المندوبية.

وحول هذا الاختلاف بين الحكومة والبنك، قالت مصادرنا أنها لا تستبعد أن تكون هناك حملة ضد توجهات البنك، وتقاريره، وذلك من أجل جعل الجواهري يلين من حدة خطابه الواضح الذي يورط الحكومة.