[ad_1]
صدر مؤخراً عن وزارة الشباب والثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – العدد الخامس (أبريل – 2022) من مجلة “الفنون” التي يتناول ملفها الخاص موضوع “المغرب الفني: روافد متعددة”.
وقالت مديرة النشر فوزية البيض في افتتاحية العدد إن المجلة اختارت التركيز في مقالات العدد على العمل على ثراء الروافد الثقافية المغربية كموضوع يثير ويثير جدلاً فكرياً وأكاديمياً ، في محاولة للتصدي لأهم الروافد التي صنعت هذا الزخم العظيم والتنوع الذي يركز عليه الباحثون وعلماء الأنثروبولوجيا.
وأضافت أن المغرب عرف حضارات وثقافات مختلفة ، بعضها يعود إلى عصور ما قبل التاريخ وقبل اختراع الكتابة ، وكان لموقعه الاستراتيجي دور كبير في الانفتاح على ثقافات أخرى ، وهو بسبب هذا التداخل الثقافي الذي يميز البلد.
وفي هذا الصدد ، قالت: “المغرب قريب جغرافيا من شبه الجزيرة الأيبيرية ، ومفتوح من الشمال على دول البحر الأبيض المتوسط ، حيث ازدهرت التجارة الفينيقية ، ومن الجنوب على الكثبان الرملية الشاسعة للصحراء ، وعلى المستوى الإقليمي على أفريقيا والعالم العربي. المشرق بامتداده الديني واللغوي “.
وتتوزع مواد هذا العدد من المجلة ، والتي تقع في 136 صفحة متوسطة الحجم ، على عدة محاور مثل محور “الموسيقى” الذي تضمن مقالتين عن “الموسيقى في المغرب بين تنوع التعبير ووحدة التوازن. “. “لأحمد إيدون و” موسيقى كناوة في رقص مغربي. تنقية “لحميد الجراري.
ويتضمن محور “تشكيل” موضوع “البعد الأفرو-كوني في تجربة الفنان المغربي فريد بلكاهية” لعزيز أزغي ، و “البعد الأمازيغي في التكوين المغربي وآفاق الإنتاج البصري” لرشيد الهاحي ، و “تشكيلي”. الفنانة بوجمعة الأخضر: سحر العلامات الثقافية المتعددة “لعبد الله شيخ. في محور “المتاحف والمتاحف” ، سيجد القارئ موضوع “بيرت فلينت: الفن العابر للصحراء والساحل” لبنيونس عميروش. فيما تضمن محور “السينما” موضوعات “فيلم (دقات القدر) من أقنعة التاريخ إلى بناء الخطاب” لمحمد طروس “فن السينما: بناء الإنسان المشترك” لعبد الرحمن التمارا. و “العنصر الأمازيغي في السينما المغربية: التاريخ والأسماء الجغرافية” لمحمد زروال.
محور “التصوير” يقدم موضوعات “البحث عن حذاء لمسعود عسولين” لجعفر عقيل ، “تصوير ديفيد أولاد السيد ، ثقل الحياة ومتعتها” لمحمد أشويقة ، و “صورتان” لعبد الرزاق. بن شعبان فيما تضمن محور “الكاريكاتير” مساهمة لعبد اللطيف العبادي.
أما محور “المسرح” فنجد موضوعات “حسن المانع مبدع في الترجمة مع حساسيات العصر العربي” لعبد الرحمن بن زيدان “التنوع والتعددية كجوهر وجودي مغربي – المسرح المغربي واحد. ومتعدد “لعبد الرحمن بن إبراهيم ، و” فضاءات المرأة المغربية لـ (المرأة الرائدة) “لحسن يوسفي (مسرح المرأة) ، وفي موضوع” الثقافة الشعبية “موضوع” ظاهرة الأوتار المزدوجة في المغرب “. لحسن البحراوي.
ويضم محور “الرقص” مادتين لفاطمة بوخريس ، “فنون الرقص المغربي” ، وبني عيسى يشو ، “الرافد الأمازيغي وأهميته في المغرب متعدد الفنون ، الرقص الجامعي كنموذج”.
وفي ملف “مكتبة الفن” نجد مساهمات عبد المجيد أهري “قراءة في مسرحية: بعت … جملة درامية تسعمائة ألف” لحسن اليوسفي ، وسمير الزامي “تقديم الكتاب: (أفلام مغربية وخطاب الحشمة) للراحل محمد أريوس وسعيد منتسب “(العين والنسيان) لبوجمعة الأشفري سعياً وراء إحساس الجسد السائل.
وم