بــــــلاغ صحفي ( 2 )
91 % من الشباب مفتخرون بمغربتيهم، و 96 % من الشباب يرون أن الرشوة منتشرة بالمغرب
86 % غير راضون عن الوضعية الاقتصادية و 74 % لديهم أمل في تحسن أحوال المغرب مستقبلا
تظهر نتائج الجزء الثاني من الدراسة الميدانية حول: مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات 2022، ضمن محور الشباب والمغرب الراهن. أن 91 % من المستجوبين يفتخرون بكونهم مغاربة، 8 % عبروا عن عدم افتخارهم، فيما رفض 1 % من المستجوبين الإجابة.
أما فيما يتعلق بالوضعية السياسية فإن 73 % من الشباب المبحوثين غير راضون عنها، 20 % راضون، فيما رفض 7 % الإجابة. أما بالنسبة للوضعية الاقتصادية فإن 13 % راضون في حين أن 86 % غير راضون رفض 1 % الإجابة.
وعند سؤال المستجوبين عن مدى رضاهم عن الوضعية الحقوقية بالمغرب، أجاب 40 % عن رضاهم، فيما عبر 56 % عن عدم الرضا، ورفض 4 % الإجابة. أما فيما يخص تمثلات الشباب عن مدى انتشار الرشوة في المغرب فإن 96 % يرون أنها منتشرة، فيما يرى 1 % أنها لا توجد، ورفض 3 % الإجابة.
وبخصوص محور الشباب والمسار المستقبلي، الذي حاولت فيه الدراسة رصد تمثلات الشباب حول المستقبل، فإن 38% من المستجوبين يرون أن أكبر تهديد مستقبلي لهم يتمثل في استفحال البطالة، 22 % تدهور الاقتصاد، 13% الخوف من عدم الاستقرار، 12 % انتشار الجريمة، 6 % انتشار التطرف / الإرهاب، 4 % الانحراف، 4 % من أجوبة العينة توزعت بين نهاية العالم، عدم جدوى المؤسسات وفعاليتها، التأثير السلبي للمحيط الاجتماعي.
ويثق 48 % من الشباب أن الدولة قادرة على تأمين حاجياتهم مستقبلا، 44 % بأنها غير قادرة، ورفض 8 % الإجابة.
وتظهر النتائج أن 74% من المستجوبين لديهم أمل كبير في تحسن أحوال المغرب مستقبلا، ، بينما 21%يرون أنه لا يوجد أمل في تحسنها، فيما 5% رفضوا الإجابة.
وتأتي هذه الدراسة الميدانية لقياس وتحليل مستوى ثقة الشباب في مجموعة من المؤسسات: الاجتماعية، السيادية، المنتخبة، منظمات المجتمع المدني والإعلام. كما حاولت قياس مدى رضى الشباب عن الوضعية السياسة والاقتصادية والحقوقية الحالية، ومدى رضاهم عن البرامج الحكومية الموجهة للشباب كبرنامج انطلاقة، أوراش، فرصة، ومجهودات الدولة في مكافحة الفساد. ومعرفة منحى واتجاهات الشباب في ما يتعلق بتمثلهم للمستقبل من حيث قدرة الحكومة على تلبية حاجياتهم المستقبلية، وكذلك معرفة مخاوفهم نتيجة المتغيرات المتعددة التي يعرفها العالم.
وقد شملت الدراسة التي تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة بين 15 أكتوبر 2022 و 31 يناير 2023، المجال الجغرافي لجهة طنجة تطوان الحسيمة. وضمت عينة من الشباب أعمارهم بين 18 و25 سنة. واعتمدت على المنهجين الكمي والكيفي. إذ تم في المنهج الكمي إجراء استبيانات مع 400 شاب وشابة، توزعوا بين 53 % من الذكور و 47 % من الإناث. أما في المنهج الكيفي فقد تم إجراء مقابلات فردية همت 20 شاب وشابة، كما تم إجراء 5 مجموعات بؤرية. وراعت الدراسة مقاربة النوع الاجتماعي من خلال الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات بين الرجال والنساء في جميع جوانب البحث، حيث استهدفت 53 % من الذكور، 47 % من الإناث. كما قامت بعرض نتائج البحث من خلال التمييز بين الإناث والذكور، وهو الامر نفسه عند التحليل وعرض النتائج والتوصيات.
وحرر في: 9 فبراير 2023.
Sorry Comments are closed