ضربة إسرائيلية موجعة تهز الداخل الإيراني: رسائل نارية وقيادة عسكرية مشلولة
في تطور خطير وغير مسبوق، نفذت إسرائيل فجر اليوم هجوما عسكريا مفاجئًا ومنسقًا استهدف عمق الأراضي الإيرانية، عبر إطلاق أكثر من 330 صاروخًا باليستيًا عالي الدقة، انطلاقًا من الأراضي الأردنية لتفادي التصدي المباشر من الدفاعات الجوية الإيرانية.
أهداف استراتيجية في مرمى النيران
الضربات الإسرائيلية ركزت على مواقع عسكرية ونووية حساسة، أبرزها:
رادار “غدير” في تبريز، الذي تم تعطيله بالكامل، مما ترك فجوة كبيرة في التغطية الرادارية الإيرانية.
منشآت نووية سطحية مثل أراك وبوشهر تعرضت لأضرار جسيمة.
المنشآت النووية العميقة مثل فوردو ونطنز لم تسجل عليها أضرار كبيرة حتى الآن، ربما بسبب تحصينها تحت الأرض.
“مدن الصواريخ” الإيرانية لم تدمر بشكل مباشر، لكن يعتقد أن مداخلها الجبلية قد انهارت بفعل الضربات.
دفاع جوي مشلول وخسائر في القيادات
الدفاع الجوي الإيراني أظهر أداء محدودا وعاجزا عن صد هذا الهجوم الواسع، ما أدى إلى إصابة دقيقة للأهداف، وشلل كبير في البنية القيادية للجيش والحرس الثوري.
وتؤكد مصادر متطابقة مقتل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، على رأسهم علي شمخاني، الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، وسط تقارير عن مقتل قادة عسكريين آخرين. وقد أقر المرشد الأعلى علي خامنئي بسقوط “عدد كبير من المسؤولين” في هذه الضربات.
رسالة ردع أم بداية تصعيد؟
العملية تحمل طابعًا ردعيًا واضحًا، لكنها تفتح الباب على مصراعيه لاحتمالات التصعيد، خاصة في ظل دعوات داخل طهران للرد على القواعد الأمريكية في المنطقة، وهو سيناريو قد يقود إلى مواجهة شاملة تهدد بقاء النظام الإيراني نفسه.
تفوق استخباراتي وعسكري واضح لإسرائيل
الضربات أثبتت مجددًا التفوق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في المنطقة، ووجهت رسالة واضحة مفادها أن أي تهديد نووي أو عسكري من إيران لن يُترك دون رد قاسٍ وموجع.
العالم يترقب الآن الخطوة التالية من طهران: هل تختار التهدئة، أم تدخل في مواجهة قد تكون الأخيرة؟