تتويج مغربي جديد بالقارة السمراء حميد العوني نائباً لرئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية

Imou Media9 نوفمبر 2025
تتويج مغربي جديد بالقارة السمراء حميد العوني نائباً لرئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية

تتويج مغربي جديد بالقارة السمراء… حميد العوني نائباً لرئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية

ن عمر بالكوجا أكادير

في محطة جديدة تعكس الحضور المتنامي للرياضة المغربية قارياً، شهدت العاصمة الغانية أكرا، يوم الأحد 9 نونبر 2025، انتخاب السيد حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، نائباً لرئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية، بعدما تمكن من حصد 33 صوتاً من أصل 41 صوتاً، متفوقاً على منافسه الطوغولي أنالن غبابيبا الذي حصل على 5 أصوات.

الانتخابات التي جرت في أجواء وُصفت بـ”النزيهة والديمقراطية”، حملت أيضاً بصمة مغربية قوية، حيث تم انتخاب البطلة المغربية نجوى عوان ممثلةً للرياضيين داخل المكتب التنفيذي، فيما نال سمير بوري منصب الكاتب العام لمنطقة شمال إفريقيا، في تأكيد لثقة الأسرة البارالمبية الإفريقية في الكفاءات المغربية.

وجاءت تركيبة المكتب التنفيذي الجديد كما يلي:

• الرئيس: سامسون دين (غانا)
• نائبة الرئيس الأولى: حياة خطاب (مصر)
• نائب الرئيس الثاني: حميد العوني (المغرب)
• الكاتب العام: إغناتيوس إيليتي (غانا)
• أمين المال: سليمان إيساه (نيجيريا)
• ممثلة الرياضيين: نجوى عوان (المغرب)
• الكاتب العام لمنطقة شمال إفريقيا: سمير بوري (المغرب)

ويعتبر هذا التتويج تأكيداً للدينامية التي يعرفها القطاع الرياضي الموجه للأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، والذي شهد خلال السنوات الأخيرة إشعاعاً متزايداً على المستوى الدولي، سواء على صعيد المشاركة في المنافسات العالمية أو من حيث تطوير البنيات التحتية والتأطير التقني.

كما يعكس هذا الإنجاز المكانة التي باتت تحظى بها المملكة داخل الهيئات القارية والدولية، بفضل العمل المستمر على تعزيز قيم الإدماج، وتكافؤ الفرص، وضمان مشاركة فعالة للرياضيين في المحافل الكبرى.

ويُتوقّع أن يشكل حضور المغرب داخل المكتب التنفيذي الجديد قيمة مضافة لمسار تطوير الرياضة البارالمبية بالقارة الإفريقية، خاصة في مجالات التأهيل، تبادل الخبرات، وتقوية برامج التكوين.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.