أكد المغرب أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وأن أي ادعاءات حول “احتلال” أو “فرض أطروحات توسعية” هي مزاعم كاذبة، هدفها البحث عن أي انتصار وهمي أمام حسم المجتمع الدولي للملف لصالح السيادة المغربية.
وزعم تقرير جزائري أن البوليزاريو تمتلك شرعية تمثيل الشعب الصحراوي وتسعى لتقرير المصير والاستقلال الكامل، إلا أن هذه المزاعم لا تتوافق مع الواقع القانوني والسياسي الدولي. المغرب يوضح أن الحل الأمثل للنزاع يكمن في الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية، وهو الإطار المعترف به دوليًا والمستند إلى قرارات مجلس الأمن التي أكدت المبادرة المغربية كمسار للتفاوض نحو حل نهائي ومستدام.
كما حاول التقرير تصوير ما يسمى بالمخيمات الصحراوية وكأنها مركز لنشاط مقاوم أو كفاح مسلح، بينما الواقع على الأرض يظهر أن المبادرة المغربية قدمت ضمانات واسعة للسكان المحليين في التدبير الذاتي والتنمية، وهي خطوات عملية تؤكد الحل الواقعي والعملي مقارنة بمحاولات اختلاق انتصارات وهمية.
في المقابل، يواصل المغرب إنجازاته الملموسة في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع ضخمة في البنية التحتية، التعليم، الصحة والتنمية الاقتصادية، ما عزز الأمن والاستقرار وحسّن مستوى معيشة السكان المحليين، وأكد مكانة المملكة كلاعب رئيسي في المنطقة.
علاوة على ذلك، يعكس التراجع الاقتصادي والسياسي للجزائر، والتي فشلت في تطوير بنيتها التحتية وتعزيز اقتصادها، الفرق الكبير بين المسار المغربي الناجح وإنجازاته المتواصلة، وبين محاولات الجزائر للتغطية على إخفاقاتها عبر تقارير مزيفة تسعى لتزييف الحقائق وإيهام الرأي العام بانتصارات وهمية.



































