اتهام مغربية بدهس شريكها السابق حتى الموت
في حادثة مروعة هزت بلدة سان بيدرو ديل بيناتار بإقليم مورسيا الإسباني، حيث ألقت الشرطة المحلية القبض على سيدة مغربية تبلغ من العمر 47 عامًا، للاشتباه في تورطها في جريمة قتل عمد بحق شريكها السابق البالغ من العمر 65 عامًا. الحادث، الذي بدا في البداية وكأنه حادث دهس عرضي، سرعان ما تحول إلى قضية جنائية معقدة بعد أن فرت السيدة من مكان الحادث مباشرة بعد دهس الضحية. ومع ذلك، كشفت التحقيقات الأولية عن أدلة قوية تشير إلى أن الحادث كان جريمة قتل متعمدة.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، كانت هناك علاقة عاطفية بين الضحية والجانية، ولكنها شهدت توترات وشكاوى متبادلة تتعلق بالعنف الأسري في السنوات الأخيرة، على الرغم من عدم وجود إجراءات قضائية إسبانية تمنع التواصل بينهما. كشفت صحيفة “لا أوبينيون دي مورسيا” أن المشتبه بها خضعت لاختبارات تعاطي المخدرات بعد القبض عليها، وأظهرت النتائج تعاطيها للكوكايين والأمفيتامينات والقنب، مما قد يكون له تأثير مباشر على ملابسات الجريمة.
أدلى شهود عيان بشهادات قدمت تفاصيل مهمة، حيث أفادوا بحدوث مشادة كلامية بين الطرفين قبل الحادث، تلتها مغادرة السيدة للمكان ثم عودتها وهي تقود سيارتها، قبل أن تقوم بدهس الضحية عمدًا، مما أدى إلى وفاته على الفور. وتواصل السلطات القضائية الإسبانية تحقيقاتها للكشف عن جميع ملابسات القضية، التي أثارت صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، في انتظار الكشف عن جميع تفاصيل هذا الحادث المأساوي.
